انظمة غذائيةحياة صحية

كيفية تحقيق توازن السكر في الدم: أفضل الأطعمة ونصائح لنمط الحياة


ما هو سكر الدم؟

سكر الدم، المعروف أيضًا باسم جلوكوز الدم، هو السكر الرئيسي الموجود في الدم. عند تناول الطعام وهضمه، يقوم الجسم بتفكيك الطعام إلى جلوكوز، ثم يُطلق في مجرى الدم. الأنسولين، وهو هرمون مهم يُنتجه البنكرياس، يلعب دورًا حاسمًا في نقل الجلوكوز إلى الخلايا. يُصاب الإنسان بمرض السكري عندما تكون مستويات الجلوكوز في الدم مرتفعة للغاية. مع الوقت، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى مشاكل صحية متنوعة مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وتلف الأعصاب، ومشاكل العين، وأمراض الكلى.

أصيب ما يقرب من 37.3 مليون شخص من جميع الأعمار الذين يعيشون في الولايات المتحدة (11.3٪ من السكان) بمرض السكري في عام 2019.

ما الذي يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم؟

يمكن أن يكون سبب ارتفاع مستويات السكر في الدم ناتجًا عن عدة عوامل، منها:

  1. التوتر.
  2. المرض.
  3. الإفراط في تناول الطعام.
  4. تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية.
  5. اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة أو السكريات.
  6. عدم ممارسة التمارين الرياضية.
  7. عدم جودة النوم أو عدم كفايته.
  8. الجفاف.
  9. تناول بعض الأدوية.

ما هو السكري من النوع الأول؟

مرض السكري من النوع الأول هو نوع من أمراض المناعة الذاتية التي تتطور عادة خلال مرحلة الطفولة. في مرض السكري من النوع الأول، يهاجم الجسم خلايا البنكرياس ويدمرها. البنكرياس يُنتج الأنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد على نقل الجلوكوز من الدم إلى خلايا الجسم. في نهاية المطاف، لا يستطيع البنكرياس إنتاج الأنسولين، لذلك يظل الجلوكوز في مجرى الدم، وترتفع مستويات السكر في الدم. يحتاج الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الأول إلى جرعات أنسولين يومية أو مضخة أنسولين للمساعدة على نقل الجلوكوز في الدم إلى الخلايا والحفاظ على نسبة السكر في الدم ضمن المستويات الطبيعية.

داء السكري من النوع الثاني؟

يُطلق على مرض السكري من النوع الثاني أحيانًا اسم مرض سكري “البلوع” لأنه غالبًا ما يتم تشخيصه في مرحلة البلوغ. السمنة، وعدم ممارسة الرياضة، والإجهاد المزمن، وعادات الأكل غير الصحية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

ما هو سكري الحمل؟

سكري الحمل هو نوع من مرض السكري الذي يحدث أثناء الحمل. خلال فترة الحمل، يكتسب الجسم الوزن بشكل طبيعي وينتج المزيد من الهرمونات، مما قد يؤدي إلى تغيرات في الصحة الهرمونية بشكل عام. قد تستخدم خلايا الجسم الأنسولين بكفاءة أقل، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وزيادة خطر الإصابة بسكري الحمل.

يمكن أن تزيد الإصابة بسكري الحمل من خطر الإجهاض، والولادة المبكرة، وأن يكون وزن الطفل عند الولادة أكثر من 9 أرطال، وانخفاض مستويات السكر في الدم لدى الطفل. إذا أصابكِ سكري الحمل، فمن المهم المتابعة مع أخصائي تغذية مسجل وخبير تغذية ومعلم معتمد لمرض السكري يمكنه إرشادك بشأن ضبط مستويات السكر في الدم والحفاظ عليها طوال فترة الحمل وبعد الولادة.

عوامل خطر الإصابة بمرض السكري

بينما يمكنك منع أو تأخير الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني من خلال خيارات نمط الحياة الصحي، لا يمكنك التحكم في عوامل الخطر الأخرى التي تؤثر على احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني. يؤثر تاريخ العائلة وعوامل الوراثة والانتماء العرقي على خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني.


ما أهمية ضبط مستويات السكر في الدم؟

الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن نطاق صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مزمن إلى زيادة خطر تلف العينين والأعصاب والكلى والأوعية الدموية.

ما هي المستويات المثلى للسكر في الدم؟

يجب أن تقع مستويات السكر في الدم المثالية أثناء الصيام أو بعد الأكل (بعد الوجبة) ضمن النطاقات التالية:

الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري

  • سكر الدم للصائم: أقل من 100 ملجم/ديسيلتر
  • بعد الأكل بساعة: أقل من 140 ملجم/ديسيلتر
  • بعد الأكل بساعتين: أقل من 120 ملجم/ديسيلتر

الحمل

  • سكر الدم للصائم: أقل من 95 ملجم/ديسيلتر
  • بعد الأكل بساعة: أقل من 140 ملجم/ديسيلتر

البالغين المصابين بداء السكري من النوع الأول

  • سكر الدم للصائم: 80 إلى 130 ملجم/ديسيلتر
  • بعد الأكل بساعة أو اثنتين: أقل من 180 ملجم/ديسيلتر

البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني

  • سكر الدم للصائم: 80 إلى 130 ملجم/ديسيلتر
  • بعد الأكل بساعة إلى ساعتين: أقل من 140 ملجم/ديسيلتر

ما هو A1C؟

الهيموجلوبين A1C، أو HbA1c، هو اختبار دم يقيس متوسط مستويات الجلوكوز في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية. يُستخدم لتشخيص مرض السكري وما قبله، ويُساعد في مراقبة وضبط مرض السكري بمرور الوقت. ارتفاع A1C يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري، لذلك من المهم التحكم في مستويات A1C بالحفاظ على مستويات صحية للسكر في الدم.

ما هو ارتفاع السكر في الدم؟

يحدث ارتفاع السكر في الدم، أو ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، عندما يرتفع مستوى السكر في الدم. تشمل أعراض ارتفاع السكر في الدم: العطش، التعب، الشعور بالضعف، الصداع، كثرة التبول، وتشوش الرؤية.

ما هو نقص السكر في الدم؟

يحدث نقص السكر في الدم، أو انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم، عندما يكون مستوى السكر في الدم منخفضًا جدًا. تشمل أعراض نقص السكر في الدم: التعرق، الجوع، الشعور بالضعف، صعوبة اتخاذ القرارات، والتهيج والانفعال.

كيفية خفض نسبة السكر في الدم بشكل طبيعي

العديد من العادات الغذائية ونمط الحياة يمكن أن تساعد على خفض مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي:

1. الحركة

  • استهدف 30 دقيقة من الحركة المستمرة يوميًا لضبط مستويات السكر في الدم.

2. تناول البروتين أولاً

  • تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف أولًا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم.

3. تناول نظام غذائي غني بالألياف

  • الأطعمة الغنية بالألياف تساعد على تقليل ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم.

4. حافظ على رطوبة جسمك

  • الحفاظ على رطوبة الجسم يؤثر إيجابيًا على مستويات السكر في الدم.

5. تناول الأطعمة الكاملة

  • الأطعمة الكاملة تحتوي على الألياف وتقلل من ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم.

6. تجنب الأطعمة المصنعة

  • قلل أو تجنب الأطعمة المصنعة ذات نسبة عالية من الدقيق المكرر والسكريات المضافة.

7. التحكم في التوتر

  • اكتسب عادات تقلل من التوتر، مثل التأمل أو الرياضة، لضبط مستويات الأنسولين والسكر في الدم.

8. النوم

  • النوم الكافي ضروري لضبط مستويات السكر في الدم والحفاظ على الصحة العامة.

ادمج هذه العادات الصحية للحفاظ على مستويات صحية للسكر في الدم أو تحسينها.